الاشتراكيون الألمان يوافقون علي فتح الحدود للاجئين وعدم ترحيلهم
اللجوء في المانيا 2018 .. من الجيد أن نسمع أخبارا جيدة بين الحين والآخر، فبعد اسبانيا، التي أصبح فيها الاشتراكيون في سدة الحكم وموقفهم المتسامح مع المهاجرين وطالبي اللجوء.
ها هم رفاقهم في المرجعية اليسارية في ألمانيا يبدون نفس الموقف، تجاه طالبي اللجوء.
اللجوء في المانيا 2018 .. موقف يدافع عنه اليسار الألماني:
بخصوص موضع اللجوء وطلب الحماية في ألمانيا فلقد دعا حزب اليسار الألماني إلى فتح الحدود في وجه اللاجئين.
تأتي هاته الدعوة خلال المؤتمر العام الذي عقده الحزب نهاية الأسبوع الماضي في مدينة لايبسيغ في شرق ألمانيا.
هذا وقد أبدى الحزب تعاطفه مع المهاجرين وطالبي اللجوء، واعدا إياهم بضمان الحماية لهم من الترحيل.
وقد صوت أعضاء الحزب بالأغلبية على هذا المقترح التي تقدمت به رئاسة الحزب بخصوص قضية اللاجئين.
وبحسب ما نقلته مجلة دير شبيغل الألمانية عن بيان الحزب، فإن أغلبية كبيرة تصل 580 مندوبا حضروا المؤتمر صوتوا للمقترح.
غير أن البيان لم يتم الكشف فيه عن عدد الأصوات التي حصل عليها المقترح أو عن عدد الأصوات المعارضة له.
المقترح تضمن 3 توصيات:
3 توصيات تضمنها تضمنها المقترح الرئيسي بخصوص مكافحة الأسباب المؤدية الى اللجوء، وتتمثل هذه التوصيات في :
- وضع برنامج اجتماعي لحل مشاكل السكن والعمل في ألمانيا.
- توفير طرق لجوء آمنة ومشروعة، تمكن طالبي اللجوء من الوصول الى المانيا.ذ
- ووقف تصدير السلاح.
هل هي أغلبية كبيرة أم أغلبة صغيرة؟
على ما يبدو فإن من صوتوا على هذا المقترح هم الأغلبية، ولكن أغلبية صغيرة بسبب التصعيد الذي شهده الحزب بسبب المقترح.
التصعيد بدا واضحا بعدما أكدت رئيسة الكتلة النيابية سارة فاغنكنيشت في المؤتمر على موقفها القائل بأنه لا يمكن فتح الحدود الألمانية في وجه جميع اللاجئين.
كما قالت ” الجوعى في افريقيا لا تنفعهم الحدود المفتوحة في شيء”
موقف سارة حلب لها انتقادات لاذعة من طرف رفاقها في الحزب.
فلقد عبرت وزيرة العمل في حكومة ولاية برلين إلكه برايتباخ عن استيائها من موقف رفيقتها وقالت:
“أنا لم أعد مستعدة لقبول هذا الأمر”.
ماذا قالت زعيمة الحزب بخصوص اللجوء؟
بخصوص عملية طلب اللجوء في المانيا 2018 فإن زعيمة حزب اليسار كاتيا ليبينغ قالت:
” إن الحزب يقف إلى جانب “الأشخاص المحرومين على طرق اللاجئين”.
وأضافت “يجب ألا ندخل في مواجهة مع الناس بسبب أصولهم. يجب أن نكافح معا من أجل أجور أعلى وظروف عمل أفضل”.