Take a fresh look at your lifestyle.

الهجرة غير الشرعية الي المانيا

 الهجرة غير الشرعية لألمانيا هى الطريق الأسهل والأسرع الذى يفكر فيه الشباب لعدم وجود الإمكانيات الإقتصادية التى تساعدهم على التعايش والاستقرار فى بلادهم أو البحث عن الهجرة القانوينة للبلاد التي يرغبون في دخولها والعمل فيها ، وأكثر المهاجرين غير الشرعيين يأتون من الدول الفقيره التي لا تتوفر فيها مستلزمات المعيشه فيخاطرون بحياتهم ويتعرضون للموت في سبيل الحصول على عمل يوفر لهم سبل المعيشه من خلال إتجار الشباب بأرواحهم ليحققوا أحلامهم وسرعان ما يفقدون هذه الأحلام البائسة نتيجه مطاردة من الشرطة سواء في البحر أو في البر فهم يلجأون لذلك لسوء الأحوال الإقتصاديه والإجتماعية فهل نضع اللوم هنا على من يسافرون بهذه الطريقه أو على الحكومه التي لم توفر لهم الإمكانيات المتاحة للعمل للمساعده في بناء مستقبلهم فهل الشباب مجنى عليهم أم جناه.

 ما هى أسباب الهجرة غير الشرعية لألمانيا

دائماً ينظر للمهاجر الذي يدخل أى بلد بطريق غير شرعية من حكومة التي دخلها بنظره غير جيدة ، والمانيا مثال بسيط على ذلك ، فهنا نجد الحكومة لا تعترف بحقوق هؤلاء المهاجرين ، وهنا تبدأ مشكلة  البقاء قانونياً على أرض المانيا ثم  العمل فى المانيا 

وبما أن طريقة السفر غير قانونية فسيكون على من يصل المانيا بهذه الطريقة الإقامة بشكل غير قانونى ، ولا تتوفر لمن يصل بهذه الطريقة أى تأمينات من خلال الدولة لأنه ليس دافعاً للضرائب وهذا ينعكس على التأمين من الناحية الصحية أو الإجتماعية كما أنهم لايعيشون بإستقرار

ولا يكون لهم عمل دائم فيكونوا مهددين دائما مع المحاولة الدائمة لعدم الإحتكاك بالشرطه خوف من ترحيلهم الى بلادهم  ، أما المشكلة الكبرى كم الإستغلال الذى يتعرض له المهاجرين غير الشرعيين فى المانيا من ناحية أرباب العمل الذين يوظفونهم لديهم برواتب بخسة 

وأنا رأيي شخصياً أوجه اللوم على المهاجرين دون النظر الى الظروف التى دفعتهم إلى ذلك مما يؤثر بالسلب على حالتهم النفسية والإجتماعية ، وهذا لا ينطبق على العمال من الدول التى لا تنتمى لدول أوروبا بل أيضاً لدول أوروبا الفقيرة ومثال على ذلك :

  • العمال الذين يأتون من أوروبا الشرقيه الذين يعملون لموسم واحد ثم يعودوا لبلادهم.

ولقد انتشرت بعض الإجراءات المشدده للحد من هذه ظاهرة الهجرة غير الشرعية لألمانيا وغيرها من دول أوروبا الغنية بسبب تضاعف أعداد المهاجرين ووصولهم بأعداد كبيرة إلى هذه الدول 

وبناءً عليه ضاعف الإتحاد الأوروبي صعوبه اجراءات الزياره كما أخذ العديد من الإجراءات القانونية للحد من الهجرة الغير شرعية فيكون هناك مركز مراقبه لتسهيل إجراء الترحيل ولكن كل هذه المحاولات فشلت

واستمرت الهجرة دون توقف ولكن تغيرت طرق الهجرة بإتباع طريق بحرى شرق الأندلس فى جنوب اسبانيا ولقد حاولت الدول بذل المجهود للحد من هذه الظاهره

فاقترح وزيرى المانيا وبريطانيا اقامة معسكر لإستقبال المهاجرين حتى يحددوا الطرق التى يأتون بها ويمنعوهم من الإستمرار فيها ويقال أنه لم يحققوا هذا لعدم الإستقرار فى الإتحاد للقيام به

فيجب النظر الى تطبيق مبادئ حقوق الإنسان أولاً وتوفير الفرص حتى لا يكون الشباب مضطراً إلى الهجرة فاذا لم يضع قانون لها فى الدولة بما لا يحقق مشروعهم وأن تنفيذ هذا المشروع لا يقضى على الهجرة غير الشرعية

بل يجعلها تتبع فى مكان آخر فإن قانون الهجرة  محرم فى المجتمع الألماني فلقد اقترحت حكومة شرود أن يعطوا الجنسيه لمن يمر عليه العديد من السنوات فى هذه البلاد

ويكون عدد محدد من السنين ليحصلوا على الجنسية الألمانية فرفضوا فى البدابة ثم عدل هذا القانون وأصبح من يصل بهذه الطريقة يحصلون على الجنسية الألمانية على حسبب عدد السين مع الإحتفاظ بجنسيتهم الأصلية

ولقد وصلت حالات الهجره فى ألمانيا الى مستوى قياسي كبير فكان هناك ارتفاع كبير وملاحظ فى الأعداد ، فلقد سجلت الشرطة الإتحادية وحدها العام الماضي أكثر من 57 الف حالة دخول غير شرعي للبلاد

ولقد أكدت الدراسات للأعداد التى تصل اليها يمثل زياده 75 % مقارنة بعام 2013 ولقد كان للشرطة الاتحادية مجهود كبير فى القبض على عدد كبير من المهربين 

وهنا يكون دور المانيا فى توفير قانون يسمح بالهجرة القانونية إليها خصوصاً وأن سوق العمل الألمانى فى حاجة لليد العاملة الماهرة.

خاتمة

كما يقال كل الطرق تؤدى إلى روما ، أيضاً كل الطرق تؤدى إلى المانيا ، وهنا نصيحتي لك اختار الطريق الذى يناسبك ويوفر لك الحياه الكريمة بعد وصولك إلى المانيا.

قد يعجبك ايضا