منفذ هجوم ألمانيا لاجئ سوري وألمانيا تتعهد بترحيل اللاجئين المرفوضين ولاجئين دبلن
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بتكثيف عمليات ترحيل اللاجئين في ألمانيا وتقليص الهجرة غير النظامية خلال زيارة إلى مدينة زولينغن التي شهدت مصرع ثلاثة ألمان في هجوم طعن مطلع الأسبوع نفذه لاجئ سوري. كما أكد شولتس على ضرورة تشديد قانون حيازة السلاح.
من جانب أخرنشرت وسائل إعلام ألمانية صورتين لمنفذ الهجوم وهو السوري عيسى الحسن المتهم بطعن امرأة ورجلين حتى الموت وإصابة 8 آخرين مساء الجمعة الماضي في مدينة سولينغن (غرب ألمانيا) التي كانت تشهد مهرجاناً بمناسبة مرور 650 على تأسيسها.
يبلغ الحسن من العمر 26 عاماً، وهو من مواليد مدينة دير الزور، ووصل في نهاية ديسمبر 2022 إلى ألمانيا، حيث تقدم بطلب اللجوء وحصل بعد عام على “الحماية”. ولم يكن متطرف، بحسب ما نقلت قناة ARD التلفزيونية المحلية. وأكدت السلطات الألمانية أن اللاجئ السوري سلم نفسه لدورية شرطة بعد مطاردته طوال 26 ساعة، وظهر لهم بملابس ملطخة بالدم.
فيما قال الصحافي الألماني المتخصص بشؤون الإرهاب بيتر نيومان أمس “من غير المعروف بعد متى انضم الحسن إلى داعش وأصبح متطرفاً. ويتعين على مكتب المدعي العام الاتحادي أن يوضح ما إذا كان ذلك تم في سوريا أم في وقت لاحق بألمانيا”.
كما دعا المستشار الالماني شولتس إلى تسريع عمليات الترحيل وسن لوائح قانونية بذلك “إذا لزم الأمر”، مؤكدا ضرورة المضي قدما في عمليات الترحيل للأفراد الذين كانوا في البداية في دول أوروبية أخرى، وفقا للائحة دبلن، وقال: “سيكون من المنطقي بالتأكيد إنشاء فريق عمل يدرس هذا الأمر بعناية”، موضحا أن بعض الأشياء لا يمكن تنظيمها إلا بموجب القانون الأوروبي، “ولكن يتعين علينا العمل على كل هذه الأشياء”.